منتديات عطر الياسمين عطر يفوح اريجه بالخير للجميع
يسعدنا تسجيلك بالمنتدى
واذا كنت تفضل الاطلاع تفضل أهلا بك

منتديات عطر الياسمين عطر يفوح اريجه بالخير للجميع
يسعدنا تسجيلك بالمنتدى
واذا كنت تفضل الاطلاع تفضل أهلا بك

منتديات عطر الياسمين عطر يفوح اريجه بالخير للجميع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عطر يفوح اريجه بالخير للجميع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللغة العربية والقرآن والمنطق

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمدعبدالله
عطر رائع
عطر رائع
محمدعبدالله


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
الموقع : ليبيا الحبيبه

اللغة العربية والقرآن والمنطق Empty
مُساهمةموضوع: اللغة العربية والقرآن والمنطق   اللغة العربية والقرآن والمنطق Emptyالخميس 14 مايو 2009, 1:56 am

"اللغة العربية والقرآن والمنطق "
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }
مريم97
إن المتأمل في القرآن الكريم يجد أنه كتاب جمع أبعاد الزمان، والتقط مفردات الأحداث، ورموز الوقائع، وقوافل كافة المعاني، ليحضرها على متن لوحة تعبيرية موجزة، كان أصدق أسمائها «آيـة»، هي أعمق من البحر، وأوسع من السماء.. هي كذلك، لأنها «أيـة» ! آية تحكي عظمة المبدع، ووحدانية الصانع لتلك الهيكلية المُحكَمة، ولذلك النظام الذي يحمل في طيّاته أجمل صور الإبداع والإتقان.
إنه الكتاب الذي تحدّى الله به الجنّ والإنس على أن يأتوا بمثله، فعجزوا ! وهذا العجز لم يأتِ من فراغ !
ذلك أن الإرتباط والتناسق بين مكوّنات القرآن الكريم،هو مطلق في ماهيّته ، لأنه كلام فوق الحدوث، وفوق قوانين المنطق المادي الذي يتقيّد بالزمان والمكان .
فعظمة الكلمات والحروف القرآنية تتجلّى في تصويرها المطلق للأشياء بشكل يطابق تمامًا حقيقة وجود هذه الأشياء، حتى لتكون الصورة المنبثقة عن هذه الحقيقة عبارة عن كلمات تنبض هي وحروفها بروح هذه الأشياء.
ولذلك نجد أن الكلمات القرآنية، بمجموع حروفها، ومواقع هذه الكلمات في العبارات القرآنية ، ومن ثم مواقع العبارات في الآيات والسور القرآنية، كلها ترتبط بصورة مطلقة في المسائل التي تصفها وتعبّر عنها، ومن ثم تصوّر المسائل بشكل مطابق تمامًا للواقع الذي تبحث فيه هذه المسائل.
وهذا ما يدفعنا في الحقيقة إلى التدبّر في أسرار الكلمات القرآنية التي تعطي لكل جيل ما يناسب معرفته وعلمه، حول ماهية الأشياء التي تصفها، دون أن يناقض ذلك المفاهيم التي تعطيها هذه الكلمات لغيره من الأجيال. ولذلك ندرك كيف أن موقع الكلمة في العبارة القرآنية، يرتبط ارتباطًا ًمطلقًا بالمعاني التي تحملها العبارة التي تنتمي إليها.
ولبيان مرجعية القرآن لهذه الطلاقة الفريدة، نحتاج أن نقف عند بعض المفاهيم والمصطلحات، التي من شأنها أن تساعدنا على إدراك هذا التصوير المطلق والمقصود. فالنصّ القرآني يجيب عن أسئلة الوجود والكون والحياة والمصير.
وهو يجيب عن ذلك بشكل فنّي لا يمكن فهمه إلا بفهم لغته أولاً. لأن اللغة التي نزل بها القرآن ليست مجرّد مفردات وتراكيب ، وإنما تحمل في مضمونها رؤيا مطلقة للإنسان وللحياة وللكون.
فلاعجب إذن أن دهشة العرب الأولى إزاء القرآن كانت لغوية محضة، حيث فتنهم بلغته، جمالاً وفنًا، فكانت هي المفتاح المباشر الذي فتح لهم الأبواب لدخول عالَم النصّ القرآني والإيمان بدين الإسلام.
ولذلك يمكن القول إن المسلمين الأوائل الذين شكّلوا النواة الصلبة الأولى في الدعوة إلى الإسلام قد آمنوا بالقرآن لكونه نصًّا ًبيانيًا امتلكهم. فَهُمْ لم يؤمنوا به لأنه كشف لهم عن أسرار الكون والإنسان، أو لأنه قدّم لهم نظامًا جديدًا للحياة، بل لأنهم رأوا فيه لغة لا عهد لهم بما يشبهها.
فبلغة القرآن تغيّر كيانهم النفسي، وبلغته تغيّرت حياتهم ، حتى صار هو نفسه وجودهم. فأجمعوا على أن القرآن كتاب فريد لم يروا مثله من قبل، وأقرّوا بأنه لا يمكن مضاهاته ومحاكاته، واتفقوا على أنه نقض لعادة الكتابة شعرًا، وسجعًا، وخطابة، ورسالة، وأن نظمه عجيب وغريب.
ولهذا لا يمكن الفصل، على أي مستوى، بين القرآن واللغة التي نزل بها ، وإن هذا الإقرار الذي توصّل إليه العرب قبل أربعة عشر قرنًا ، نجده يتحقّق بشكل جديد في عصرنا الحالي.
فحيثما قلب الإنسان نظره في القرآن الكريم، يجد الإعجاز اللغوي في نظامه البديع، وفي ألفاظه التي تفي بحق كل معنى في موضعه، لا ينبو منها لفظ يقال إنه زائد، ولا يعثر الباحث على موضع يقال إنه إثبات لفظ ناقص.
فالباحث المتعمّق في كلمات القرآن، يجد بالفعل أن لغة هذا الكتاب العظيم، ليست كباقي اللغات الوضعية، ذلك أن إعجازه اللغوي، لا يقتصر على نحوه وصرفه واشتقاقه،ولا على بلاغته وفصاحته فحسب، وإنما كذلك على منطقه،الذي يتّخذ منه القرآن سبيلاً في هدايته.
فهناك ارتباط وثيق وعلاقة مطلقة بين اللغة التي يستعملها القرآن، وبين المنطق الذي تعبّر عنه هذه اللغة ،ولذا قال ربنا سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز :
{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ } الشعراء195
وأشكر لكم إخوتى الكرام سعة صدركم وإتاحتكم الفرصة لنا
لنعبر عن حبنا وتمسكنا بلغتنا الجميلة لغة الضاد
لغة القرآن الكريم
لغة نبينا العظيم عليه أفضل الصلوات والتسليم .
هذا وبالله التوفيق وهو المستعان .












window.google_render_ad();
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة نفسى
عطر مميز
عطر مميز
ملكة نفسى


الجنس : انثى عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 24/05/2009

اللغة العربية والقرآن والمنطق Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللغة العربية والقرآن والمنطق   اللغة العربية والقرآن والمنطق Emptyالجمعة 12 يونيو 2009, 4:13 am

جزاك الله خيرا اخى

بارك فيك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمل المستقبل
عطر مميز
عطر مميز
أمل المستقبل


الجنس : انثى الاسد عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 15/06/2009

اللغة العربية والقرآن والمنطق Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللغة العربية والقرآن والمنطق   اللغة العربية والقرآن والمنطق Emptyالأربعاء 17 يونيو 2009, 11:12 am

اللغة العربية والقرآن والمنطق 24re6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللغة العربية والقرآن والمنطق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهر النور والقرآن
» مدينة الخبر (المملكة العربية السعوديه)
» الطفلة التي ابكت الامة العربية و العالم اكمله
» الساعدي القذافي لـ"العربية": الثوار إخوتنا ولا مانع من تسلّمهم السلطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عطر الياسمين عطر يفوح اريجه بالخير للجميع :: ديننا :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: